الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008

تامر حسني يحيي حفلة رأس السنة في مادبا

.. وهانحن نودع عاما كئيبا كثير الحركة , كثرت مصائبه وبلاويه وقلت فيه البركه وكل شخص يحمل ما قدّر له من الكآبه , رافعا الى الله الأكف ليمطرنا سحابه ونحن نتفيأ ظلال الأزمة الماليه وحسرة البورصات , وما تم تلطيشه لنا في هذا العام من منغصات لا زال الأردن يحتل المركز الأول في خصوبة ارضه , ولازال النصابين يجوبونه بطوله وعرضه فكلما قام الشعب الاردني واعتقد انه افاق , وجد المقالب قد اعدت له فوق الجسور وداخل الانفاق وقصتنا المختصرة هذه المرة من مادبا الأبية , حيث تم النصب على اكثر من 1000 شاب وصبيه حين قام مجموعة من الشباب الفلتات بتعليق العديد من الاعلانات واللافتات اعلنوا من خلالها عن حفل فني ساهر .. للشاب الاعجوبة والفنان المصري الداشر وكان سعر التذكرة يا ساده يا كرام 60 دينار , حيث لم يراعوا الوضع المادي ولا ارتفاع الاسعار واقبل المعجبون بالفن الهايف على اماكن بيع التذاكر , وتهافتوا ذلك اليوم منذ الصباح الباكر ليحجزوا اماكنهم في صالة لم يحددها المعلنون , ولم ينتبه لذلك الخطأ المطبعي اي من المهوسون وقد صدقوا بجهلهم ان تامر حسني سيترك مصر , وسيزهد باحتفالات رأس السنة في افخم قصر وما ان نفذت التذاكر واقتربت الأيام .. حتى ذاب الثلج وتبددت الأحلام فالجماعه قد تعرضوا لنصبة جديدة .. بعد ان صارت اوضاعهم على الحديدة. وبيني وبينكم .. اللي بيدفع 60 دينار مقابل شوفة هامل .. بيستاهل .. الله لا يقيمه ..

الأربعاء، 17 ديسمبر 2008

بصراحه مش قادر اعبر لا بالصورة ولا بالكلام

.. ألا يا ناس ُ قد نطق الحذاءُ.. وتحت البوشِ والأوغادِ ماءُ
ألا سلمتْ يمينك يا ابن حرٍّ .. وقد ثارت دمـاؤك والإبـاءُ
ألا قد طالَ صمت بني أبينـا ..ومنك أخيّنا نطقَ الحـذاءُ
فقال لبوشهم قـولا بليغـاً .. أن اركعْ يا جبانُ كما تشاءُ
أثرتَ جراحنا في كل عضـوٍ .. وصغت حكومةً، صفرٌ هباءُ
وجئت مفاخراً في صنع عهدٍ .. يوقعُهُ مع الكلـبِ الجـراءُ
علاكَ حذاءَه فطفقت تحنـي .. وبعد الكبر قد ساد انحنـاءُ
أمنتظَرٌ أتيـت فعـالَ حـرٍّ .. يفيضُ بوجهه نـورٌ وفـاءُ
ألا سلمت يمينُك إذ أهانـت .. جبينَ البوشِ يعلوه الحـذاءُ
ليختم عهده فـي ذلِّ خـزيٍ .. فلا أرض بكتـه ولا سمـاءُ
ويعلـمَ أن أمتنـا ولــودٌ .. ولن يُحمى إذا نزل القضاءُ window.google_render_ad();