الخميس، 20 أغسطس 2009

الله يرحمنا بلحمته ..

حديث الساعه في كل الاروقة ..غلاء اللحم ..مقاطعة اللحم ..التوجه الى الدجاج ..ارتفاع سعر الدجاجنقاطع الدجاج لنعوض بالبروتينات الموجودة في البيض فيطير سعر البيض..ماذا يبقى للمواطن المسحوق؟انا من جهتي اقسمت بالله ان لا اشتري اللحم البلدي الا بعد ان يعود الى سعره القديم ..والمصيبة ان الحديث الجاري في كل مكان هو : لو اننا فعلنا مثل الدولة الفلانية وقاطعنا اللحم لوزعته الدولة مجانافالدولة العلانتانية قاطع شعبها الحليب فنزل سعره الى الربع , ودولة اخرى قاطعوا اللحم فصار يرمى في الشوارعويهريك المتحدث بحديثه حتى تشعر انه رئيس المقاطعه في البلد .. لكنه بعد الجلسة يتوجه مباشرة الى اقرب ملحمة ليأخذ نصيبه من اللحم قبل ان يرتفع سعره اكثر ..حتى اعتى الرجال الذين يدعون الى مقاطعة اللحم ..اتحدى اي منهم ان يأتيه ضيف ولا يكون اللحم والدجاج على المائدةنحن شعوب لم تتعود على المقاطعه , بل نحن نعشق اليد التي تصفعنا ليل نهار ونقبلها وندعوها للاستمرارلكن حديثنا عن المشكلة لن يحل الازمة القائمة .. بل يجب ان نجد الحل قبل ان يستفحل وحش الغلاء وتظهر المشاكل الاكبر .. فمن كان لديه كومة اطفال سيضطر للسرقة ليحفظ ماء وجهه من التسول .. وسنرى الرشوة والاعطيات من تحت الطاولات .. وفي النهاية يدفع المواطن الكادح ثمن كل الاخطاء.. انا كمواطن من اصحاب الدخل المحدود والظهر المشدود والحيل المهدود ادعوا كل زملائي من نفس الطبقة الى الوقوف امام تكية ام علي ان تعذر الوقوف امام رئاسة الوزراء .. او ان يتم توزيع المواطنين بالتساوي على موائد الرحمن .. وادعوا المواطن ان يخفف من العزايم في هذا الشهر الفضيل كي لا تحرج نفسك ولا تحرج اصحاب البيت ..فالبيوت اسرار ولا تدري هل يجد اهل البيت افطارهم ام يستترون بالكبرياء وعزة النفس .. قبل يومين نزلت الى السوق لأشتري خروف صغير لأذبحه ( عقيقة ) عن ابنتي رغداذكر ان الخروف بعد الغلاء اصبح سعره بين 120 - 150 دينارلكنني صعقت حين اخبرني البائع بأن سعر الخروف وصل 220 دينار قابل للزيادة مع دخول رمضان سحبت يدي من جيبي وانا اقول :والله لو كان يباعي موسيقي ويبعّر عجوة ما اشتريته بهيك سعر ..الله يجبر عموومن هنا اعلنها ..لا للحم البلدي المتعالي ,, لا للدجاج الساقط المتغالي .. ولا ...للبيض

الأحد، 16 أغسطس 2009

تسويق سياحي ... حلوة يا بلدي

.. عزيزس الزائر ..ان اجمل مكان تشاهد محافظة مادبا من خلاله , هو مرآة سيارتك , حين تبدأ بمشاهدة المدينة وهي تصغر فيما انت تفر هاربا من أحد منافذها .. أخي المواطن الكريم .. تدعوك وزارة الأشغال العامة بالتعاون مع وزارة البلديات وبالتنسيق مع وزارة السياحة الى عدم زيارة تلك المحافظة وذلك في خطوة تشجيعية للسياحة الخارجية , فالدنيا ليست محصورة في محافظة ..اهرب وتنفس هواءا نقيا .. عزيزي الزائر , عزيزي المقيم , حين تفكر في المرة القادمة بزيارة مادبا تأكد من أخذ الاحتياطات الأمنية اللازمة لسلامة الأرواح والممتلكات , فقد وفرت لك البلدية مشكورة ومنذ اكثر من سبع سنوات العديد من المطبات الفجائية التي حتما ستدغدغ عظامك دون مقابل فدخولك من الجهة الشرقية , يعني موافقتك على تحطيم السيارة الخاصة بك , حتى وان كنت تقود مدحلة !!
عزيزي الزائر .. هل تعلم ان المنطقة التي بين دوار المحبة والمجمع الرئيسي والتي لا يتجاوز طولها ثلاثمائة متر يوجد بها اكثر من خمسة مطبات وأربع اشارات ضوئية ناهيك عن الحفر والمناهل المفتوحه !!
اخي المواطن .. ان مدينة مادبا تسعى لدخول كتاب جينيس للارقام القياسية بعدد الاشارات الضوئية المزروعة فيها , فقد صرّح أحد الزوار الناجين من الموت أن كل اشارة يتم قلعها في العالم يتم اعادة زرعها في شوارع مادبا حفاظا على الثروة الضوئية ..
أخي السائح الكريم ..لقد وفرت لنا مديرية الاشغال العامة بالتعاون مع كوادر البلدية جوا من التراث الذي يعبق بالقدم والأتربة المتراكمة في كل مكان , لتصنع لك الجو البيزنطي على ارض الواقع حيث ان مادبا مدينة أثرية ويجب ان تعطي المظهر القديم بكل تفاصيله .. ونحن نعمل ليل نهار على ابقاء الشوارع كما هي منذ اكثر من سبع سنوات , وكلما حاول العابثون تنظيفها وازالة الاتربة نسعى نحن الى اعادة تجميعها ونثرها في الشوارع من جديد ..
اخي المواطن .. لا تنزعج من كثرة المطبات , فقد وضعناها لتبقى اعينك مفتوحه على الطريق , ولا تكترث لكثرة الاشارات , فهي للزينة فقط ولا نجبرك على الوقوف عليها .. فأبناء مادبا لا توقفهم اشارة ولا يهمهم لافتة منع .. واللي عند اهله على مهله ..
عزيزي الزائر , عزيزي المقيم .. لقد بذلت البلدية مشكورة كل جهودها لتوفير جو المرح لكل مرتاديها ,, فلا تستغرب لدى زيارة مبنى البلدية المحاط بأربعة شوارع أن جميع الشوارع وضع عليها وعلى الجانبين اشارة ممنوع المرور , ومع ذلك تجد الاربعة شوارع تسير بإتجاهين .. وذلك لكي نربك الزائرين الجدد ونستمتع بتوجيه الشتائم لهم ..
عزيزي الزائر ..اذا فكرت بعد كل هذا الاعلان بزيارة مأدبا فأنت حتما احد اثنين .. اما انك من سكانها ومضطر لرؤية اهلك , او انك مغامر تسعى الى تحقيق رقم قياسي جديد ..
بقي ان نفسر لكم معاني بعض اللوحات التي ستراها في مادبا وعلى مداخلها :
نعمل من اجلكم نأسف لإزعاجكم : تعني اننا نأسف من أجلكم , نعمل لإزعاجكم
محافظة مادبا ترحب بكم : تعني ان الأهالي ينصحونك بالرجوع وعدم المغامرة ..
انتبه امامك مطب : تعني انتبه ! خلفك مطب وعلى جانبك اليمين حفرة وعلى اليسار منهل وانت على وشك الانهيار
المسافة المتبقية 50 متر : تعني انك ستقطعها بما يقارب الأربع ساعات
تمهل ! امامك اشغال : تعني ان الطريق مسدود من جميع المسارب بجرافات وقلابات .
مادبا تستودعكم السلامة : اذا قرأت هذه العبارة فأعلم انك محظوظ وامك داعيالك ..
وأهلا وسهلا بالجميع .. ويا هلا بالظيف ..ظيف الله : )

الاثنين، 4 مايو 2009

اجلكم الله .. خنازير

.. خوف .. هلع .. رعب .. واستنفار في كل ارجاء المعمورة
في البداية طارت الأموال , وبقي الخنزير وحيدا ..لكنه اليوم ينهار ايضا بفعل فيروس الانفلونزا
انه جند من جنود الرحمن .. يخوّف به الجبابرة والملحدين
فيروس مجهري لا نراه ولا نلمسه ,, لكن مفعوله اقوى من اساطيل الأخوة الأعداء
يحصد الأرواح تباعا , ولا يجامل او يداهن ولا يخطئ الهدف
ليس فيه امكانية لنيران صديقة ولا لصواريخ اخطأت الهدف
.. وبقدر ما استنفرت الحكومات وارتعبت الشعوب الا انني اشعر براحة تامة
انا سعيد جدا ( اللهم لا شماته ) ليس لموت عدد من المصابين بالمرض
لكن لأن العديد من الدول بدأت بالتخلص من الخنازير .. الله لا يقيمهم
انا لا أحقد على الخنزير بصفة شخصية ولم التقي به في اي محفل من المحافل
لكن قرار الحكومة المصرية بذبح جميع الخنازير في البلد اثار اهتمامي
وصار عندي امل كبير بأن يتم التخلص من الخنزير البشري الكبير..
وعقبال بقية الخنازير اللي مخنزرين على كراسيهم ..

الاثنين، 6 أبريل 2009

يرحم جدك ..ويرحم جدي

يرحم جدك اللي كان مفكر ابو ظبي زلمه
يرحم جدك كان ياكل النيفيا يفكرها لبنة
يرحم جدك كان يتمرّى بغطاية علبة السمنة
يرحم جدك كان يرمي عبايته ترجعله مشي من كثر القمل فيها
يرحم جدك كان يلحس الزفتة يحكي مال الدبس مِطعِم ؟
يرحم جدك اللي كان يفكر ام أذينة رقاصه
يرحم جدك اللي كان يتهاوش مع الحمار على قشر البطيخ
يرحم جدك لما كان يفكر السنيوره لزقات ظهر
يرحم جدك كان مفكر الباميا طلاق مسدس
يرحم جدك كان بس يلعب شطرنج ما يرضى يقتل أي جندي إلا ليتأكد انو يهودي
وأخيرا .. يرحم جدك .. كان يحرق اصابعه علشان يشم ريحة اللحم
عبارات انتشرت في مجتمعنا بشدة كأي عبارات يطلقها ممثل او مغني او اي شخص آخر
قد يكون لبعضها مدلولات.. وقد لا تتجاوز بعضها حد المسخرة والاستهزاء ..
هنا يقصد المتكلم بذكر عبارة ( يرحم جدك ) ان كل ما انت عليه الآن من تطور يجب ان لا
يجعلك تنسلى ما كان عليه اجدادك من فقر وقلة حيلة ..
لكن والله اعلم ..ان الجيل الذي نتمسخر عليه ..اجدادنا ..كانوا افضل من حالنا بدرجات
فبغيابهم غابت البركة من الأرض .. وانقطعت السبل وتفرقت الجماعات ..
الله ارحم اجدادنا وآبائنا .. واغفر لنا ولهم ..

الجمعة، 3 أبريل 2009

بيقولك !!

.. بقولك ان البندورة كثير مفيدة وبتقوي الدم ..
بعد كم يوم .. بيقولك ان كثرة البندورة مش كويسة وبتسبب بعض الامراض !
بيقولك ان الليمون احسن شيء للجسم وبيشد المعده وبيخفف الكرش
..بيقوللك ان الليمون بينشف الدم وبيعمل قرحه بالمعده وبيسبب امراض
بيقولك ان الشمس اهم شيء لصحة الجسم واعطاءه صبغة الميلامين ..
بس برضو بيقولك التعرض المباشر للشمس بيعمل سرطان للجلد
بيقولك اذا صرت ( تكح ) وتسعل احسن شيء تشرب زعتر اخضر
بس بيقولك في مكان آخر ان الزعتر بيرخي الاوتار الصوتية وبيزيد من السعال
بيقولك .. بيقولك .. بيقولك .. بكل يوم وبكل مكان رح تسمع هالكلمة
الشيء الوحيد اللي نفسي حد يقوللي اياه .. مين هو اللي بيقولك ؟؟

الأحد، 8 مارس 2009

باص مادبا العبدلي ..

كالعادة حين اصعد الى احدى باصات النقل العام ..ادخل بقدمي اليسرى واقول اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث ..وهذا ما حصل بالضبط حين صعدت في الباص العائد من العبدلي الى مادبا بعد العصروكلمة ( بعد العصر) هنا تفيد اكثر من معنى حيث كان الوقت عصرا وكان الوضع زنقه
المهم .. وبغض النظر عن حقدي المسبق على كل سائقي الباصات والتكاسي والكونترولية وكل من يتبعهم الا انني هذه المرة لن اتحدث عنهم ..فالقصة كانت مختلفة وفريدة من نوعها ..بعد ان تحرك الباص الى الامام مسافة قصيرة .. اوقفتنا دورية شرطة .. وطلبوا الهويات
بعد التفتيش ..اخذوا احد الاولاد ونزلوا لمدة ربع ساعه يتحدثون ويجرون اتصالات ثم عاد الولد..مشى الباص .. بعد مسافة 5 كيلو ..اوقفتنا دورية اخرى وطلبوا الهويات .. وانزلوا نفس الشخص تكرر المشهد ..اتصالات ومباحثات ..ثم عاد الى كرسيه سالما ..بعد اقل من 5 كيلو دورية أخرى ونفس المشهد مكرر ....بعد الدورية رقم 5 لم احتمل الصمت فأمسكت بذلك الولد وسألته عن القضية فأجاب ..(( انا مروّح مع عيال عمي من عمان ..طلعنا بالباص والسايق قال انا ما ودي احمّل ركاب..عيال عمي نزلوا وانا تخبيت تحت الكرسي .. فعيال عمي خمنوا السايق خطفني واتصلوا بالشرطة )) طبعا انتشرت القصة بالباص بسرعة البرق .. صار السايق يوقف عند كل دورية ويحكيلهم :معنا الولد المخطوف بتحبوا توخذوه والا نتابع لمادبا ؟استغرقت الرحلة من الدوار السابع الى مادبا حوالي ساعتين وشوية دقايق
الافكار الرئيسية * الأمن في البلد مستتب.. ما حد يفكر يخطف حد
* مجنون رمى حجر بالبير 100 عاقل ما بيطلعوه
* اذا كنت مستعجل ..اركض او امشي ولا تركب بباصات مادبا