كالعادة حين اصعد الى احدى باصات النقل العام ..ادخل بقدمي اليسرى واقول اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث ..وهذا ما حصل بالضبط حين صعدت في الباص العائد من العبدلي الى مادبا بعد العصروكلمة ( بعد العصر) هنا تفيد اكثر من معنى حيث كان الوقت عصرا وكان الوضع زنقه
المهم .. وبغض النظر عن حقدي المسبق على كل سائقي الباصات والتكاسي والكونترولية وكل من يتبعهم الا انني هذه المرة لن اتحدث عنهم ..فالقصة كانت مختلفة وفريدة من نوعها ..بعد ان تحرك الباص الى الامام مسافة قصيرة .. اوقفتنا دورية شرطة .. وطلبوا الهويات
بعد التفتيش ..اخذوا احد الاولاد ونزلوا لمدة ربع ساعه يتحدثون ويجرون اتصالات ثم عاد الولد..مشى الباص .. بعد مسافة 5 كيلو ..اوقفتنا دورية اخرى وطلبوا الهويات .. وانزلوا نفس الشخص تكرر المشهد ..اتصالات ومباحثات ..ثم عاد الى كرسيه سالما ..بعد اقل من 5 كيلو دورية أخرى ونفس المشهد مكرر ....بعد الدورية رقم 5 لم احتمل الصمت فأمسكت بذلك الولد وسألته عن القضية فأجاب ..(( انا مروّح مع عيال عمي من عمان ..طلعنا بالباص والسايق قال انا ما ودي احمّل ركاب..عيال عمي نزلوا وانا تخبيت تحت الكرسي .. فعيال عمي خمنوا السايق خطفني واتصلوا بالشرطة )) طبعا انتشرت القصة بالباص بسرعة البرق .. صار السايق يوقف عند كل دورية ويحكيلهم :معنا الولد المخطوف بتحبوا توخذوه والا نتابع لمادبا ؟استغرقت الرحلة من الدوار السابع الى مادبا حوالي ساعتين وشوية دقايق
الافكار الرئيسية * الأمن في البلد مستتب.. ما حد يفكر يخطف حد
* مجنون رمى حجر بالبير 100 عاقل ما بيطلعوه
* اذا كنت مستعجل ..اركض او امشي ولا تركب بباصات مادبا
هناك 8 تعليقات:
لوووووووووووووول
حاسه حالي بقرأ ف فلم هندي
قلتيلي فلم ( هندي ) ؟؟
الله يسامحك ..هذا هو الروتين اليومي لمسافري الدرجة الأولى على باصات مادبا السياحية والتي تنقلكم على جناح ملك الموت الى اي بقعه من الارض ..
دع القيادة للكونترول وسم بدنك بالرحلة..
هلا وغلا اختي ام عمر
كإني شايف هالفلم قبل هيك !
عبد
مش هاظ مشهد محذوف من الفلم ما غيره
لا والله يا مختار ..
فيلم من الواقع ويتكرر بشكل مستمر
زمان كنت اضطر اركب باص مادبا - المحطه,, هلأ ربنا تاب عليّ
وصرت اركب تكاسي
اه كسره ظهر,, بس راحت بال
الله يتوب علينا جميعا ..
اللهم احرق خط مادبا بجميع الاتجاهات ..قادر يا كريم
يا بي شو بتدعي
ربنا سميع مجيب الدعاء(",)
إرسال تعليق