ولقد ذكرتك والرماح نواهل ... مني وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيل السيوف لأنها ... لمعت كبارق ثغرك المتبسم
لا غرو ان معظمنا قد سمع هذين البيتين ॥ ( كيف بس كلمة غرو ؟ ) لكن عندما بدأت بتحليل القصيدة
تبين لي ان عنترة ( عرّيط ) ودواوين من الآخر , يعني مقطع السمكة وذيلها
يقول عنترة : انني وسط المعركة وبينما كانت الرماح تنهال عليّ من جميع الجهات , متخيلين الموقف؟
الناس نازلة ببعض قص روس وسلخ وضرب من كل جال , ومش بس هيك ! الرماح نواهل يعني الزلمة
ماكلها من الذان للذان ومشطب حاله .
والسيوف منجراه تنجير والدنيا حوله ميمعه قايمه قاعده , واخينا بالله مش خاطر بباله الا عبله !
فوددت تقبيل السيوف لأنها , يعني الزلمة لما شاف نصل السيف نازل يقص مثلث شواربه ما خاف
ولا انهز بدنه لأنه متعود عالموت ومنتحر قبل هيك اربع مرات , راح مادد براطمه عالسيف علشان يبوسه
قال ليش؟ علشان لمعة السيف ذكرته لعنترة بلمعة اسنان المحبوبة , كأنها كاينة تستخدم ( كلوز اب ) يقصف عمرها
الأفكار الرئيسية :
عنترة تعلم الكذب علشان يزبط عبله
ليس كل ما نسمعه يكون صحيح
لا تحاول تتذكر حبيبتك وسط طوشة بلاش تروح فيها
العاطفه :
عاطفة الشاعر من الآخر ولا يمكن ان تتكرر في زماننا
فهي عاطفة التضحية بالروح والدم من اجل المزة