بالرغم من صعوبة الاوضاع في ذلك الوقت الا اننا استطعنا ان ننحت الصخر في سبيل المضي قدما نحو مستقبل كنا نجهل ملامحه..ولم نأل جهدا في ان ننفذكل مانحلم به ..فالذي تمنى الحصول على سيارة حصل عليها في ظرف ساعه ومن اراد ممارسة بعض الهوايات مثل تسلق الجبال او التزلج (على الصخور) فلن يكون مضطرا لزيارة جبال الالب ولا قمة افرست ..
كنا نسكن بجانب الوادي اللذي كان ملعبنا صيفا ومسبحنا شتاءا..ليس له حارس ولا بواب ..ولا اذكر انني قطعت تذكرة لإستخدامه..
ارغب الان في التزلج!! ولا اسهل من ذلك.. احضرت جالون بلاستيكي ..جلست عليه فوق قمة الوادي
ودفشني صديقي الى الامام..وصلت قاع الوادي في غضون ثواني ..انه رقم قياسي.
هل ترغب بتسلق الجبال؟؟ مارأيك بتسلق الاشجار فهو اسهل ويعطيك فائده فوريه خاصه اذا تسلقت شجرة مثمرة ولم يراك صاحب البستان..
ويحق لك الاشتراك برالي سيارات فورمولا 1 اذا تمكنت من صنع سيارتك بنفسك.. لوح خشبي مرتكز على اربع عجلات بيليه..مع عصا تحكم لتوجيه السيارة..
اما عن العاب القوى فكان الهروب من رزق المجنون من اشهر سباقات التحمل حيث ان _رزق_ لديه المخزون الكامل من الادرينالين ولا يجد مشكله في لحاق اي شقي من حي الى حي دون فترات استراحه
بالاضافه الى انه ينتعل (بوط ابواصبع) اللذي يعد من اسرع الاحذيه في ذلك الوقت.
وكان الجمباز يتمثل في القفز من فوق غرفة الوكاله الى الارض او القفز من فوق حواجز الرمل اللتي كانت تملأ الشارع.. والبديل لرمي القلة كانت لعبة(السبع شحف) اما المبارزة فكانت لعبه شرسه وخطيرة وتحتاج الى شخص متمرس لأن سيوفنا خشبيه ومؤذيه..
بالنسبه للسباحه كانت موسميه..فبعد اول شتوة ..تمتلئ الاوديه والبرك .. وفهمكم كفايه..
دوري كرة القدم كان الابرز في الحارة .. حيث انني لا اذكر انني اكملت مباراة دون ان يطاردنا احد الجيران المنزعجين .. او لأن الكره تطير الى احد البيوت فيرفض صاحب البيت اعطائها لنا او يرسلها على فترات (كل قطعه لحال) .. على جميع الاحوال كنا نحول الملعب الى حلبة مصارعه بعد كل مباراة..والشاطر يفشخ التاني .. ومع ذلك كنا اولاد حارة متعاونين متحابين مفشخين بعض .. وصرنا رجال رغم كل الظروف .. وتوته توته ..خلصت الحدوته ..
الأربعاء، 26 مارس 2008
الثلاثاء، 25 مارس 2008
محاولة نثرية ..
حلم جميل ..
... عندما تعجز الاجفان عن التلاقي .. وعندما يستلذ قلبي بالألم
استميح النوم عذراً ..
فلحظات العشق تطرق بابي
اعيش العشق حين استشعر طيف ملهمتي
واستيقظ من صحوتي لأ غفو على صدرالسراب
تعرج بي الذكرى على شاطئ الحنين
فأعانق وهماً طالما أرقني
وأقبل الثرى لإعتقادي انها داسته يوماً
ويحملني السحاب على خيوط الشمس
فأبحث عنها بين النجوم .. وأسأل عنها كل الكواكب
ويطاردني اليأس ..فأدفعه بالأمل
ثم اعود لأستيقظ من صحوتي ..لأغفو من جديد
وقبل ان يستحكم النوم في عيني
اسمع صوت الريح يزمجر
ثم ما البث ان المح خيالا يشق الصمت
فأنتبه فجأة من سباتي لأرى ..
أمي تحمل في يدها القشاطة ..وتوقظني بيدها الأخرى :
قوم عالشغل يلا ...الشمس طلعت وبعدك متبطح ؟؟
ول يا ناس ..حتى الحلم مش قادرين نحلمه !
الاثنين، 24 مارس 2008
هيا نسيء للدنمارك

.. في وقت لا نقوى فيه على التغيير بأيدينا , وتكاد السنتنا تخبوا وتذبل ,,, نكتفي مبدئيأ بأضعف الايمان ..
.. ونرغب برد الاساءة بإساءة شبيهة ومن نفس النمط .. لنرى حجم الحرية التي سمحت لهم بالتعدي على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم .. ولتصلهم هذه الاساءة , لنعرف مدى التزامهم بإحترام الرأي الآخر والحرية التي زعموها ..
هناك المزيد والعديد من الرسوم المسيئة لهم .. لكنني اكتفي بهذا القدر .. سأئلا المولى عز وجل ان يحفظ الاسلام والمسلمين وأن يعلي راية الحق والدين , وان يكسر شوكة المشركين المسيئين .. انه القادر ذو القوة المتين ..
وادعوا كل م يهتم لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم .. ان ينشر هذه الصور حتى تصل الى غايتها .. وجزاكم الله خيرا .
الجمعة، 21 مارس 2008
اساليب الشحاذين في الوطن
بعد الارتفاع الطفيف على اسعار الحرارة والذي رافقه ارتفاع في الأسعاروارتفاع ضغط الدم لدى المواطن الاردني وارتفاع فتحات التنانير البناتي وارتفاع سعر الليرة السورية مقابل الدينار الاردني وارتفاع رؤوس اهل غزة الصامدين تحت الحصاروارتفاعات نعلمها ولا نعلمها ॥ صار من الملفت ارتفاع عدد الشحاذين على الاشارات الضوئية, وفي الشوارع وبين الحواري وعلى الأرصفة وفي كل مكان قد يصل اليه شخص يحمل في جيبه فراطهالأمر الذي دعاني للبحث والتنبيش في اساليب العديد من الساده الشحاذين مع حفظ الألقاب,
॥اسلوب المذياع المتحرك ॥ يحفظ الشحاذ مجموعة دعاوي وكلمات مترابطة ويبدأ بسردها عليك بمجرد خروجك من البنك او المسجد او المول ॥ويلازمك الشحاذ لمسافة طويلة وهو يمد يده, بخنوع وتذلل , بينما لسانه لا يهدأ عن ترديد ذلك الموشح ॥ ستضطر في النهاية الى اعطائه اي شيءحتى يبتعد عنك وترتاح من لسانه الذي يمكن ان يهدأ الا اذا وضعت في يده بريزة॥من اتباع هذا الاسلوب ॥ النساء والاطفال دون سن العاشرة,
॥اسلوب المتذلل ॥ وهو الذي يتظاهر بأنه لا يسأل الناس الحافا ॥لكنه من الداخل يستعطي بقلبه,هذا النوع يوهمك بأنه صاحب صنعة او بأنه ( عزيز قوم ذلّ ) فتراه ممسكا بفرشاة احذية او ببعض النثريات ويجلس على قارعة الطريق .. ليستدر عطفك وتلقي اليه نصف دينار وتحصل على دعوة..اتباع هذا المنهج هم الكبار في السن ..او المشوهين,
اسلوب المتغطرس ॥ وهذا الصنف تجده متأنقا في لبسه , ويحمل باكيت ( علكة شعراوي ) ومناخيره بالسماء,يتواجد في الباصات وفي المجمعات ॥ يعرض عليك ان تشتري العلكة فإذا حاولت ان تعطيه بريزة لوجه الله,فسيعطيك محاضرة في الاخلاق وأنه شخص يكسب لقمته بتعبه وليس بحاجه لصدقة وانه ليس شحاذ,لكن لو زاد المبلغ عن بريزة ॥ فسيتقبلها بكل رضى ॥اتباع هذا المنهج ॥ فئة الشباب اللي صحتهم زي الحديد ॥بس الزمن ضدهم।
اسلوب المخادع ॥ عادة ما يتواجد في المساجد ويكون فصيح اللسان وقادر على الاقناع ॥قد يوهمك انه قادم من دولة لاتينية وأنه اسلم وجاء ليتعلم اللغة العربية ॥لكنه بحاجة لرسوم الدراسة,يتهافت الناس لمساعدته .. لكنهم لا يعلمون انه قد مارس هذه اللعبة القذرة في كل مساجد المملكة وأنه اخذها طريقة لكسب المال .. يتبع هذا الاسلوب شاب اسود ليوهمك انه من الحبشة او اشقر لتصدق انه قادم من الدانمارك।,
اسلوب 2- 2 - 4 - ॥ وهو اسلوب هجومي بطريقة تكتيكية ॥ حين تنهي سحب راتبك من ماكينة الصراف الآلي,تجد طفلة مسكينة بيدها اخوها الأصغر وملابسها رثه وبرابيرها سايله ॥ تستعطفك لتعطيها بريزة ॥ما ان تعطيها حتى يفاجئك طفلين آخرين من خلفك ॥ تتمنع في البدايه لكنهم بأسلوب مأساوي يجبروك على الدفع,ما ان تقترب من سيارتك ॥حتى تجد ان اربعة اطفال آخرين قد باغتوك .. هذه الطريقة خاصة بأخواننا النّور .. ادام الله عزّهم ..وهناك العديد من الاساليب والطرق التي لا يتسع المجال لذكرها .. مثل اسلوب النصب , اسلوب جمع الزكاة , اسلوب السحر والشعوذة وقراءة الكف , اسلوب القصص المأساويةواسلوب ابورجل مسلوخة .. نرجوا ان تكونوا قد استمتعتم وتعرفتم على فئة من فئات المجتمع التي ستزيد خلال الايام القليلة الماضيةوسنردد جميعا تلك الاغنية الشهيرة ... انا العزيز بموطني .. سواعدي ما تنثني ..
الأربعاء، 19 مارس 2008
عنترة بيضحك على عبلة
ولقد ذكرتك والرماح نواهل ... مني وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيل السيوف لأنها ... لمعت كبارق ثغرك المتبسم
لا غرو ان معظمنا قد سمع هذين البيتين ॥ ( كيف بس كلمة غرو ؟ ) لكن عندما بدأت بتحليل القصيدة
تبين لي ان عنترة ( عرّيط ) ودواوين من الآخر , يعني مقطع السمكة وذيلها
يقول عنترة : انني وسط المعركة وبينما كانت الرماح تنهال عليّ من جميع الجهات , متخيلين الموقف؟
الناس نازلة ببعض قص روس وسلخ وضرب من كل جال , ومش بس هيك ! الرماح نواهل يعني الزلمة
ماكلها من الذان للذان ومشطب حاله .
والسيوف منجراه تنجير والدنيا حوله ميمعه قايمه قاعده , واخينا بالله مش خاطر بباله الا عبله !
فوددت تقبيل السيوف لأنها , يعني الزلمة لما شاف نصل السيف نازل يقص مثلث شواربه ما خاف
ولا انهز بدنه لأنه متعود عالموت ومنتحر قبل هيك اربع مرات , راح مادد براطمه عالسيف علشان يبوسه
قال ليش؟ علشان لمعة السيف ذكرته لعنترة بلمعة اسنان المحبوبة , كأنها كاينة تستخدم ( كلوز اب ) يقصف عمرها
الأفكار الرئيسية :
عنترة تعلم الكذب علشان يزبط عبله
ليس كل ما نسمعه يكون صحيح
لا تحاول تتذكر حبيبتك وسط طوشة بلاش تروح فيها
العاطفه :
عاطفة الشاعر من الآخر ولا يمكن ان تتكرر في زماننا
فهي عاطفة التضحية بالروح والدم من اجل المزة
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)