الاثنين، 28 يناير 2008

قارئة الفنجان ..اهداء الى اهل غزة

وقفت والدمع بعينيها تتسائل عن قدري المكتوب قالت ياولدي لا تفرح فحياتك تشريد وحروب ياولدي قد مات حزيناً من كان له وطن مسلوب يذكره قصراً بالامس واليوم نرى اكوام الطوب فسّرت وحللت كثيراً ...لكني لم افهم ابداً ماسرّ صمودك وبقائك فسّرت وحللت اخيراً ..لكني لم افهم الاّ.. بعد ان انقطعت اشلائك .. مقدورك ان تبقى دوماً في ارض العز بغير خنوع وتذيق عدوك طول العمر يا ولدي ذلاً وركوع مقدورك ان تبقى مرفوعاً .. فوق الذل وفوق العار وتمزق كل حماة الشرك تحبسهم بين الاسوار وبرغم جميع سوابقه وبرغم جميع حرائقه سيظل العرب رعاة الشجب والاستنكار وبرغم الحقد وبرغم الكره الثائر فينا ليل نهار الظلم سيبقى ياولدي ما منه فرار لترابك يا وطني شعب تأسره اسلاك وحدود لا يخشى ابناء يهود يستصرخ اصحاب الاخدود والشعب العربي المهيون يصرّح في كل الدنيا قد يشجب يوماً ..ياولدي او يلغي الحرب .. هي الامه !! لكن شقاءك لا يفنى وطريقك كالباب المسدود و شهامة قومك يا ولدي نائمة في قبر موصود من يسأل عنها ...من يرنو ان تخلص غفوتها .. من حاول ان يستنجدها يا ولدي ..مرفوض ..مطرود .................................................... ستفتش عبثاً يا ولدي في كل مكان وستسأل عنهم في البارات وتسأل اخوان الشيطان وتجوب دياراً ودياراً وتحرر نفسك بحجارة وستمسي تحت سماء لاتشهد فيها اقمارا وسترجع يوماً يا ولدي .. منصوراً محروم الاخوان وستعرف بعد رحيل العمر بأن الوحدة كانت كذبة نيسان فشجاعة ربعك يا ولدي ليس لها وقت او زمن او عنوان ما اصعب ان تستجدي امه يا ولدي ليس بها فرسان ..

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

ربنا يغير هالحال لأحسـن من هالحال

الواحد ما بيزعل ولا بيتحســر إلا على إنه عاش في هذه الفتره المسنوحه من حياة هالمنطقه

الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه ســواه

shalhoob يقول...

قل للذي اتخذ السلام شريعة ...لايرجع المغصوب الا المدفع
الثورة الكبرى تحقق بالدما ..لا بالحمام على صدور الخنع

اشكرك كتكوت