الخميس، 24 يناير 2008

الاستوديو المنزلي ..

... عندي طبع لا استطيع تغييره ..وهو حب البحث عن الصور القديمة لا سيما الصور العائلية فأجد نفسي كل ما ذهبت الى احد اقاربي طلبت منه احضار البوم الصور القديمة .. لأمتع ناظري بما لذ وطاب من بلاوي عشناها وصور التقطناها .. .. وقد تبين لي ان معظم الصور القديمة عند الكثير من الناس متشابهة الى حد كبير من حيث ما يلي: اشكال الاشخاص – سوالف طويلة وكعب عالي وبنطلون شيرلستون وقبة قميص مبالغ بحجمها بالاضافة الى نظرة فيها بعض الشموخ والعزة المبطنة بالقهر.. أضف الى ذلك سيجارة مستأجرة ..وكرسي لوضع القدم عليه بغير مبالاة .. اماكن التصوير- غالباً ما تكون الصورة مأخوذة في استوديو لأضفاء الصفة الرسمية وتكون الخلفية اما نهر وشجر ..أو مجموعة ازهار.. اما الصورة المأخوذة في البيت فتكون بالعادة بجانب حوض البقدونس أو تحت الدالية ..إن لم تتوفر سجادة كبيرة على الجدار أو شرشف مطرز على الفراش المطوي بجانب النملية .. أوضاع الصور الجماعية – في الغالب يقف كل افراد الاسرة بجانب انظف جدار بالبيت أو بجانب أحواض الزرع ..فإن لم يتوفر المنظر الطبيعي..يكون مطوى الفراش أو النملية هو المكان الانسب للوقوف الى جواره حيث يعكس مدى التُقدم والحضارة الظاهرة على المطبقنيات المصفوفة بجانب كاسات الشاي وأطقم الفناجين .. يقف الجميع في صف واحد شامخين مرفوعي الرؤوس ايديهم على جنوبهم – لايشترط الابتسامة – تقف الام في الوسط ويتناثر من حولها باقي الاولاد بطريقة منظمة حيث يبقى الاصغر سناً ممسكاً بثوب الأم بينما الاكبر يضع يده على كتف اخته التي نكشت شعرها ويجوز للبعض ان يجلس ان اراد المصور ذلك .. ولا ننسى ان الاستعداد لأخذ الصورة يكون بملابس العيد الغير مكوية نظراً لضيق الوقت...

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

بتعرف شو الحلو بكتاباتك
...
كيف أشرحلك اللي بدي أحكيلك اياه

باختصار
كتابات كالســهل الممتنع .. لا حواجز فيها أو مطابات .. لا توقف بقرائتها حتى النهايه

تعطيني الإحســاس بأنني من فكرت ومن أوحيــت لأديــب مبدع فصاغها حروفا وكلمات شــفافه

أشكرك

غير معرف يقول...

تقعدش تتخوث وتخجلني
هسه ببطل اكتب


يسعدك يا مزوق يا كات