الثلاثاء، 19 فبراير 2008

ضميني وانسي الدنيا ..

.. في ليلة شتوية باردة .. تدثرت بغطائي وهي بجانبي لكنني لم التفت اليها لأنها كانت ساكنة
كان بالي مشغولا .. فبقيت اقلب الأفكار الى ان هدأت نفسي وتهذلت اجفاني واستسلمت للنوم
ما هي الا لحظات حتى شعرت بنفسي اقترب منها ..
في البداية وضعت يدي عليها .. وبعد ان احسست بنعومتها ضممتها الى صدري .. وكانت خفيفة جدا
ومستسلمة جدا , لم تعترض ولم تقاوم .. وانا بدأت اشعر بالحرارة والدفء كلما اقتربت منها ..
لكنني كلما حاولت تقبيلها ..اشعر ان رأسها ينخفض .. وكأنه يغوص بين كتفيها ..
حاولت وناضلت للحصول على القبلة ..لكنها تمنعت واكتفت بالصمت ..
ضممتها بقوة .. لدرجة انني لم اشعر بعظامها ..كانت لينه .. والصمت يطغى عليها
بدأت اشعر انها لم تتقبل الأمر.. لكنني اعلم ان السكوت علامة الرضا..
حتى هذه اللحظة لم اتمادى ..لكنني بحاجة الى تلك القبلة لأطفئ نار شوقي المتأججه
رفعتها بيدي لتصل الى محاذاة وجهي .. وضعت شفتي عليها .. وقبلتها بقوة لكنها لم تستجب
ماهذه البلادة .. ما هذا البرود .. لم لا تعاملني كشخص يحبها ؟
قررت ان اعاملها بقسوة لعلها تستجيب .. كشّرت عن اسناني وعضضتها لكنها لم تصرخ
غرزت اصابعي بجسدها بكل ما املك من قوة ..حتى انني شعرت بأصابعي تختترق ملابسها الخفيفة
ثم غرزت اسناني مجددا .. فشعرت ان اسناني قد اشتبكت بشعرها .. حاولت تخليص الشعر من فمي لكنه
التصق بشدة ..اردت استخدام يدي فإذا هي ملتصقة بذلك الجسم الناعم ..
فتحت عيوني فجأة .. واذا بي قد مزقت المخدة الاحتياطية وأخرجت خيوطها بأسناني .. رميتها جانبا
وحاولت النوم مجددا .. لأحلم بعروس أخرى ..

ليست هناك تعليقات: