الخميس، 3 أبريل 2008

صوص ابو الشلن

من صغري وانا نفسي اربي بسه او ارنب او حتى عصفور.. وكنت امزح مع امي وابوي احكيلهم اشترولي خروف والا حاجة اربيها ..ابوي يقوللي : مش لما تربي حالك الاول ؟ المهم ..الفكرة ظلت براسي ..لحد ما اجا اليوم الموعود .. واحد بيبيع كتاكيت ( صيصان) دخل حارتنا .. قمت انا عالسريع ولحقت البكم .. عمو بقديش الصوص؟ حكالي بشلن ..لكن يا خسارة مامعي ولا شلن .. طيب عمو ما في خيارات ؟؟ حكالي : احنا بنشتري شباشب بلاستك قديمة وكل شبشب بصوص .. روح جيب أي حاجة وانا اعطيك صوص .. ما صدقت ..رحت طلعت عالسطح ..لقيت مجموعة شباشب بلاستيك اللي كان اخوي يرميها عليّ لما اهرب عالسطح.....كل شبشب بصوص ..ولقيت بسطار جيش قلت اعطيه اياه يمكن يجيب ديك .. ورحت نازل ركاض ..عمو خذ واعطيني عشر صيصان وديك .. اعطاني 11 صوص لأنه ما في ديوك .. حملتهم بكرتونة ورحت علشان اقعد اربيهم .. بعد ساعة ونص بالضبط ..مات 3 منهم بأسباب مجهولة ..يكون واقف ..الاقيه صار يتمايل ..بعد شوية يضرب كوع وينام نومة ستي اللي نامت ما قامت .. بعد كمان ساعتين ..رجعت لقيت 2 غرقانين بصحن المي ..وبما انهم ما تعلموا سباحة راحت بكيسهم .. باقي 6 ..قلت اطلعهم من الكرتونة يشوفوا الشمس خليهم ينعنشوا ..فعلاً صاروا يركضوا ويلاحقوا ورى الذبان والنمل .. لكن فقدت كمان واحد بحادث دهس .. اخوي دعس عليه عن غير قصد .. قلت ما في غير ارجعهم عالكرتونة لأن المغرب رح يأذن ولازم انام .. ثاني يوم .. صحيت لقيت الكرتونة مفتوحة واللي فيها رايح ..جاي قط جوعان ..وفاتح الكرتونة وعامل حفلة تشرّد .. طبعاً قضيت يومي ابكي ..مش حزن على الكتاكيت ..ولا على الخسائر ..ولا اني ما حققت امنيتي ..بس لأن امي اكتشفت النقص في اعداد الشباشب ..ولا وحدة فردتها معها .

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

طيب ما حكيتلنا.. أكلت اللي فيه النصيب هداك اليوم و إلا ظليت غارش؟

shalhoob يقول...

الله يسامحك يا اخ صالح
هالحكي المفروض تستنتجه من سياق الكتله قصدي القصه
طبعا اكلت كتل بكل الفردات اللي ما لقينا اخواتهن
..

غير معرف يقول...

أنا هيك شميت، بس كنت حابب أسمعها منك، يالله منيح إنو البسطار ما ظل منه ولا فردة، و إلا كان أثاره بعدها ما انمحت من الذاكرة و لا الجسم!

Unknown يقول...

فعلا حديث شعبي جميل جدا.....ارجو منك كتابه المزيد بسبب ذوقك اللطيف في الكتابه......شكرا

shalhoob يقول...

تسلم يخوي ..الله يجمل ايامك يارب