من صغري وانا نفسي اربي بس او ارنب او حتى عصفور.. وكنت اترجى امي وابوي احكيلهم اشترولي خروف والا حاجة اربيها ..ابوي يقوللي : مش لما تربي حالك الاول ؟
المهم ..الفكرة ظلت براسي ..لحد ما اجا اليوم الموعود ..
واحد بيبيع كتاكيت ( صيصان) دخل حارتنا .. قمت انا عالسريع ولحقت البكم ..
عمو بقديش الصوص؟ حكالي بشلن ..لكن يا خسارة مامعي ولا شلن .. طيب عمو ما في خيارات ؟؟
حكالي : احنا بنشتري شباشب بلاستك قديمة وكل شبشب بصوص .. روح جيب أي حاجة وانا اعطيك صوص .. ما صدقت ..رحت طلعت عالسطح ..لقيت مجموعة شباشب بلاستيك اللي كان اخوي يرميها عليّ لما اهرب عالسطح.....كل شبشب بصوص ..ولقيت بسطار جيش قلت اعطيه اياه يمكن يجيب ديك .. ورحت نازل ركاض ..عمو خذ واعطيني عشر صيصان وديك ..
اعطاني 11 صوص لأنه ما في ديوك .. حملتهم بكرتونة ورحت علشان اقعد اربيهم ..
بعد ساعة ونص بالضبط ..مات 3 منهم بأسباب مجهولة ..يكون واقف ..الاقيه صار يتمايل ..بعد شوية يضرب كوع وينام نومة ستي اللي نامت ما قامت .. بعد كمان ساعتين ..رجعت لقيت 2 غرقانين بصحن المي ..وبما انهم ما تعلموا سباحة راحت بكيسهم ..
باقي 6 ..قلت اطلعهم من الكرتونة يشوفوا الشمس خليهم ينعنشوا ..فعلاً صاروا يركضوا ويلاحقوا ورى الذبان والنمل .. لكن فقدت كمان واحد بحادث دهس .. اخوي دعس عليه عن غير قصد ..
قلت ما في غير ارجعهم عالكرتونة لأن المغرب رح يأذن ولازم انام
.. ثاني يوم ..
صحيت لقيت الكرتونة مفتوحة واللي فيها رايح ..جاي قط جوعان ..وفاتح الكرتونة
وعامل حفلة تشرّد ..
طبعاً قضيت يومي ابكي ..مش حزن على الكتاكيت ..ولا على الخسائر ..ولا اني ما حققت امنيتي ..بس لأن امي اكتشفت النقص في اعداد الشباشب ..ولا وحدة فردتها معها .
الثلاثاء، 29 يناير 2008
الاثنين، 28 يناير 2008
قارئة الفنجان ..اهداء الى اهل غزة
وقفت والدمع بعينيها تتسائل عن قدري المكتوب
قالت ياولدي لا تفرح فحياتك تشريد وحروب
ياولدي قد مات حزيناً من كان له وطن مسلوب
يذكره قصراً بالامس واليوم نرى اكوام الطوب
فسّرت وحللت كثيراً ...لكني لم افهم ابداً
ماسرّ صمودك وبقائك
فسّرت وحللت اخيراً ..لكني لم افهم الاّ..
بعد ان انقطعت اشلائك ..
مقدورك ان تبقى دوماً في ارض العز بغير خنوع
وتذيق عدوك طول العمر
يا ولدي
ذلاً وركوع
مقدورك ان تبقى مرفوعاً ..
فوق الذل وفوق العار
وتمزق كل حماة الشرك
تحبسهم بين الاسوار
وبرغم جميع سوابقه
وبرغم جميع حرائقه
سيظل العرب رعاة الشجب والاستنكار
وبرغم الحقد
وبرغم الكره الثائر فينا ليل نهار
الظلم سيبقى ياولدي
ما منه فرار
لترابك يا وطني شعب
تأسره اسلاك وحدود
لا يخشى ابناء يهود
يستصرخ اصحاب الاخدود
والشعب العربي المهيون
يصرّح في كل الدنيا
قد يشجب يوماً ..ياولدي
او يلغي الحرب ..
هي الامه !!
لكن شقاءك لا يفنى
وطريقك كالباب المسدود
و شهامة قومك يا ولدي نائمة في قبر موصود
من يسأل عنها ...من يرنو ان تخلص غفوتها .. من حاول ان يستنجدها
يا ولدي ..مرفوض ..مطرود
....................................................
ستفتش عبثاً يا ولدي في كل مكان
وستسأل عنهم في البارات
وتسأل اخوان الشيطان
وتجوب دياراً ودياراً
وتحرر نفسك بحجارة
وستمسي تحت سماء لاتشهد فيها اقمارا
وسترجع يوماً يا ولدي ..
منصوراً محروم الاخوان
وستعرف بعد رحيل العمر
بأن الوحدة كانت
كذبة نيسان
فشجاعة ربعك يا ولدي ليس لها وقت
او زمن او عنوان
ما اصعب ان تستجدي امه
يا ولدي
ليس بها فرسان ..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)